وكان على المشاركين، واللذين وصل عددهم إلى أكثر من 2,500 متسابق، تجاوز عقبات مختلفة، شملت القفز في الطين والماء والنار، مع تشجيع الجمهور ضمن أجواء حارة، حيث سجلت الحرارة ارتفاع وصل إلى 35 درجة مئوية. وبالتزامن مع  السباق الرئيسي، تم تنظيم سباقاًت خاصة بالأطفال، وذلك لتشجيع الصغار على الابتعاد عن ألعابهم الالكترونية والاستفادة من الأثر الإيجابي للنشاطات الرياضية على صحتهم وثقتهم بنفسهم. 

وتعليقاً على هذه المبادرة، قال عبد المجيد الخوري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي: "لقد حقق هذا السباق نجاحاً رائعاً على مختلف الأصعدة. فقد شهدنا حضور كبير من المشاركين والمتفرجين من كافة الفئات العمرية، وكانت أجواء الزمالة ملموسة بشكل واضح بين جميع المتسابقين من الجهات الحكومية في أبوظبي المختلفة. وقد كان يوماً رائعاً مليئاً بالمرح لكافة أفراد العائلة، بالإضافة إلى جمعنا للتبرعات لعدد من الجمعيات الخيرية، من بينها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ومركز الإمارات للتوحد، وذلك دعماً منا لمبادرة "عام الخير" الوطنية."

كما قدمت مطارات أبوظبي 1,000 بطاقة للجمعيات الخيرية المعنية بالأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في هذا الحدث. 

وأضاف الخوري: "كما نود أن ننتهز هذه الفرصة لنشكر كافة شركائنا لدعمهم الكريم لهذه المبادرة المتميزة."