06 مايو 2024 , أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
في إطار تشجيعها للكفاءات ودعم قيم العمل المتفاني والالتزام، أشادت "مطارات أبوظبي" بالجهود الاستثنائية التي بذلها موظفو المطارات والشركاء في الحفاظ على سلاسة العمليات خلال الظروف الجوية التي مرّت بها الدولة خلال الشهر الماضي.

ورغم التحدّيات غير المسبوقة التي فرضها الطقس العاصف، أظهر موظفو المطارات التزاماً وحرفيّة لا مثيل لهما من أجل الحؤول دون انقطاع الخدمات وتداعيات ذلك على الركاب. وقد أدّى التنسيق الفعال بين الموظفين إلى عدم توقّف خدمات المطار إلا لمدة 20 دقيقة فقط، لتستأنف بعدها العمليات بسلاسة تامّة.

وكان موظفو المطارات قد عملوا منذ بداية الحالة الجوّية بلا كلل لضمان سلامة وراحة جميع الركاب بالتنسيق المتكامل مع الاتحاد لخدمات المطارات وشركات الطيران العاملة في المطار. إضافة إلى ذلك، قدّمت العديد من الجهات الحكومية دعمها الفوري، بما فيها قيادة الحرس الوطني، حيث قام أفرادها بمرافقة الركاب الذين انقطعت بهم السبل إلى برّ الأمان وتسهيل سائر أنشطة السفر، من إجراءات الهجرة إلى تأشيرات الطوارئ للركاب العابرين ومكاتب انجاز اجراءات السفر لتلبية الطلب المتزايد من الركاب بسبب تحويل رحلات جوية عديدة إلى مطار زايد الدولي، فضلاً عن موظفي الجمارك الذين سارعوا إلى فتح جميع مكاتب الوصول ومكاتب التعامل مع الأمتعة المحمولة باليد لمعالجة الوضع على الأرض بشكل سريع وفعّال، وأفراد شرطة المرور لاستجابتهم الفورية إذ تمكنّت الشرطة من إغلاق الطرق وإعادة توجيه حركة المرور إلى المناطق الآمنة داخل مباني المطارات. وكان التفاني والعمل الجاد الذي بذله جميع الأفرقاء في التعامل مع الحالة الجوية فعالاً ومنسقاً للغاية.

وفي هذا الصدد، كرّمت مطارات أبوظبي موظفي المطار الذين ساهموا في التعامل مع تداعيات الظروف الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة خلال الفترة من 16 إلى 17 أبريل، وذلك لقاء جهودهم ومساهمتهم الفاعلة في الحد من تأثير العاصفة على العمليات التشغيلية في مطارات أبوظبي. فرغم شدة العاصفة غير المسبوقة التي اجتاحت دولة الإمارات الشهر الماضي والظروف الجوية غير المستقرة التي نجمت عنها، إلا أنه ومن خلال الجهود المشتركة مع الجهات المعنية في الدولة تم التمكن من مواجهتها وتقليل الأضرار الناجمة عنها وهو ما بدى واضحاً في مطار زايد الدولي، حيث برهن فريق عمل المطار مستويات عالية من الحرفية والكفاءة في التعامل مع العاصفة والحد من تأثيرها على العمليات التشغيلية في المطار، لضمان استمرارية العمليات بفعالية وسلاسة، فضلاً عن دوره الفاعل في التعامل مع المسافرين والرحلات الإضافية المحولة إلى المطار. وأشارت مطارات أبوظبي إلى أن هذه الكفاءات المتميزة تستحق الشكر والتقدير لتفانيها وإخلاصها في العمل، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي شهدتها الدولة، وهو الأمر الذي تحرص على تحقيقه مطارات أبوظبي تقديراً للموظفين وتشجيعاً لهم ليواصلوا جهودهم الدؤوبة ويساهموا في نهضة قطاع النقل الجوي في الدولة .

وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: "الاستجابة الاستباقية على الأرض لفرق مطارات أبوظبي والاتحاد لخدمات المطارات وشركات الطيران، والدعم الذي قدّمه الشركاء الحكوميون خلال الشهر الماضي يدلّان على الجهود الجماعية لفريقنا التي لم يكن لها مثيل. فقد عملنا على مدار الساعة للحفاظ على سلاسة العمليات مع حد أدنى من التأثير وانقطاع الخدمة، ونحن ممتنون حقاً لتلك الجهود ونقدّر أهمية العمل الجماعي في مثل هذه الأوقات الصعبة. وهذا دليل على التزام الجميع بتوفير خدمات استثنائية لمسافرينا وضمان سلامتهم كأولوية."

واستقبل مطار زايد الدولي إجمالي 35 رحلة محوّلة من مطار دبي الدولي، كما استقبل مطار العين 13 رحلة محوّلة. وعمل الفريق بلا كلل لضمان سلامة وراحة جميع الركاب.