مبنى المطار الجديد يستضيف قادة قطاع الطيران في المنطقة
03 مارس 2019
, أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
استضافت مطارات أبوظبي قادة عدد من هيئات الطيران المدني في المنطقة في جولة لمبنى المطار الجديد، للإطلاع على البوابة الجوية المستقبيلة وأكبر مشاريع البنى التحتية في الإمارة.
وكانت الجولة جزءاً من فعالية تنظمها دائرة النقل أبوظبي، والتي شملت "منتدى الشركاء الاستراتيجيين في قطاع الطيران"، والذي ركز على التحديات في الطيران، وكذلك شملت زيارة لمرافق الاتحاد للطيران.
وقد ضم الوفد مجموعة من القادة والممثلين لعدد من هيئات الطيران المدني في المنطقة، حيث شملت مملكة المغرب، وفلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، واليمن، وليبيا، ولبنان، ومصر، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق والسودان.
وقد تم استضافت الوفد الرفيع المستوى في جولة ميدانية استمرت لمدة ساعتين وشملت الخصائص والمرافق الرئيسية لمبنى المطار الجديد. وكان الهدف من هذه الجولة هو تقديم فرصة اختبار تجربة المسافر كاملةً وجميع إجراءات السفر الخاصة بها. وقد بدأت الجولة من مواقف السيارات الخاص بالمبنى الجديد، حيث تم تقديم عرض موجز عن المبنى. ومن ثم انتقلت المجموعة إلى صالة المغادرين عبر الممشى الخاص الذي يصل مواقف السيارات بمبنى المطار. وعقب اختبار رحلة المغادرة، انتقل الوفد إلى منطقة الترانزيت ليطلعوا على المساحات الفارهة لمرافق السوق الحرة والمطاعم والمقاهي وكذلك مرافق الضيافة. ومن هناك، اتجه الضيوف نحو إحدى بوابات المغادرة في الممر رقم 4، وذلك للوصول إلى المستوى العلوي الخاص بإجراءات الوصول. وقد غادر الوفد المبنى بعد اختبار إجراءات الوصول، مما سمح لهم تجربة كامل رحلة المسافر عبر مبنى المطار الجديد، بما فيها المغادرة والوصول.
وأفاد برايان تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، قائلاً: "نحن فخورون جداً بهذه البنى التحتية الرائعة، والتي سنباشر بتشغيلها قريباً، لتكون البوابة الرئيسية لأبوظبي، ومركز طيران محوري للمنطقة والعالم. كما يسعدنا التعريف بها بين زملائنا وشركائنا الاستراتيجيين ضمن مجتمع الطيران، فإن هذه المرحلة الانتقالية توفر فرص ثمين لا تعوض من حيث تبادل الخبرات والتجارب."
وأضاف تومبسون: "نحن نبني قدرات استيعابية ليس فقط لأبوظبي، بل أيضاً للمنطقة ككل، وهو بالأمر الذي سيكون له الأثر الملموس على استدامة النمو والتطور الاقتصادي محلياً وإقليمياً."
للخلف