وتهدف هذه الإتفاقية التي وقعها كلاً من معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، ومعالي جويل مورغان، وزير الخارجية والنقل لجمهورية سيشيل، إلى تعزيز العلاقات بين حكومتي أبوظبي وسيشل.

ومن جانبه صرح معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: "تعتبر سيشل وجهة سياحية للعديد من السياح الإماراتيين ومختلف دول العالم أيضاُ، وإنه ليسعدنا أن نتعاون مع جمهورية سيشل في إعادة تطوير مطارها الدولي ليواكب الإقبال السياحي المتنامي بما يتماشى مع متطلبات وتوقعات سوق السفرالعالمي. ونأمل بموجب هذه الإتفاقية أن نطور مبنىً للمسافرين يرتقي إلى أعلى المستويات العالمية في التشغيل. هذا، وأضاف معاليه: "تساهم هذه الإتفاقية في تقوية أواصر العلاقات التجارية بين البلدين، كما أنها تساعدنا في الوصول أكثر نحو تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية المتمثلة في أن نصبح مجموعة المطارات الرائدة على مستوى العالم".

وعلق معالي جويل مورغان، وزير الخارجية والنقل قائلاً: "إنه لمن دواعي سروري اليوم أن أوقع مذكرة تفاهم تعكس رغبتنا في المضي قدماً لمناقشة طرق إعادة تطوير عمليات ومرافق مطار سيشيل الدولي مع مطارات أبوظبي. وتعتبر تجربة المسافرين من أولى أولوياتنا، وخصوصاً مواطنينا، الذين يستحقون تجربة سفر لا مثيل لها والتي بلا شك تبدأ من المطار. وتؤكد هذه الإتفاقية على ثقة مطارات أبوظبي بقدرة مطار سيشل على توفير خدمات أفضل بالتزامن مع فرص التنمية المتوفرة حالياً، كما أننا من خلال هذه الإتفاقية نؤكد لناقلنا الوطني "طيران سيشل" وجميع شركائنا، وكذلك من يعتزم تشغيل طيرانه في مطارنا الدولي؛ بأننا سنوفر لهم أرقى مستويات الخدمات ذات القيمة المضافة والتي قطعاً ستلبي كافة احتياجاتهم وتطلعاتهم".

كما أضاف معاليه قائلاً: "ستركز مناقشتنا هذه حول ما يمكن تطويره والتحسينات التي يمكن أن تجعل من مطار العاصمة فيكتوريا في صدارة المنافسة ليس في الوقت الراهن وحسب، بل للأجيال القادمة كذلك".