مطار زايد الدولي هو ثاني أكبر مطار في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد المطارات الأسرع نمواً في العالم. ويضمّ بكلّ فخر مبنى المسافرين (A) المجهّز بأحدث المرافق وأكثرها تطوّراً، فضلاً عن أنه أحد أكبر المطارات في العالم.
مطار زايد الدولي هو ثاني أكبر مطار في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد المطارات الأسرع نمواً في العالم. ويضمّ بكلّ فخر مبنى المسافرين (A) المجهّز بأحدث المرافق وأكثرها تطوّراً، فضلاً عن أنه أحد أكبر المطارات في العالم.
يسيّر مطار زايد الدولي اليوم رحلاته إلى أكثر من 120 وجهة حول العالم من خلال الخدمات التي توفرها أكثر من 30 شركة طيران. وقد تمّ افتتاح مبنى المسافرين الجديد بشكل رسمي، علماً أنه يملك القدرة على استقبال ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً.
اقرأوا المزيد عن مطار زايد الدولي عبر الموقع الإلكتروني الرسمي.
تحظى تجربة المسافرين بالأولوية في مبنى المسافرين الجديد، لتسهيل الحصول على الخدمات اللازمة منذ لحظة دخول المسافر إلى المطار ولغاية وصوله إلى وجهته النهائية. ويمكن للمسافرين من كافة أنحاء العالم الاستمتاع اليوم بتجربة سفر استثنائية عبر هذا المبنى المجهّز بأحدث المرافق. وسوف تقوم أكثر من 30 شركة طيران دولية بتسيير رحلاتها من هذا المبنى الذي يُعدّ بوابة أبوظبي إلى العالم. وباعتباره المبنى الأول في العالم الذي يضمّ جميع نقاط الاتصال البيومترية التسعة، يستفيد مبنى المسافرين الجديد من مجموعة من الحلول البيومترية لضمان تجربة سفر سريعة وفعّالة.
ويمتاز مبنى المسافرين الجديد بتصميمه الهندسي الفريد الذي يحاكي الشكل (X) والذي يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسهيل حركة المسافرين من كافة الاتجاهات. ويضمّ المبنى أربعة أرصفة مستوحاة من المناظر الطبيعية التي تتغنّى بها صحراء أبوظبي وبحرها ومدينتها وواحاتها. ويسهم مبنى المسافرين بشكل ملحوظ في الحدّ من استهلاك المياه بنسبة 45%، في حين يساعد 7,500 لوح شمسي على تشغيل محطة بقدرة على إنتاج 3 ميجاواط من الكهرباء، بما يسهم في تفادي 5,300 طنٍ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تجهيز هذا المبنى بنظام الإرشاد والتحكّم المتطوّر، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، لتمكين الطائرات من الهبوط بسرعة وأمان خلال الظروف الجوية التي تنخفض فيها الرؤية.
أطلقت "مطارات أبوظبي" في جميع أنحاء مطار زايد الدولي العديد من المبادرات التي تجمع بشكل فريد بين التصميم المتميز والتكنولوجيا الحديثة، لضمان حصول جميع المسافرين على تجربة سفر توفر لهم أعلى معايير الخدمة والراحة أثناء تواجدهم في مطار العاصمة.
يقوم نظام السفر الذكي في مطار زايد الدولي على الخطوات الخمسة التالية:
ساهمت هذه العمليات في الارتقاء بتجربة المسافرين عبر تقليل فترة إتمام إجراءات السفر في المطار بنسبة 70%، ما يعني بالتالي تقصير أوقات الانتظار في الطوابير الطويلة ومنح المسافرين المزيد من الوقت للاستمتاع بمرافق البيع بالتجزئة والترفيه والأطعمة والمشروبات التي يوفرها لهم المطار.
تمّ افتتاح مركز تخليص إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة، في مطار زايد الدولي، في أوائل العام 2014. ويُعدّ هذا المركز، الفائز بجائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز ضمن فئة المشاريع، الأول من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأحد المراكز القليلة الموجودة حول العالم.
ويتيح هذا المركز للمسافرين إلى الولايات المتحدة إتمام إجراءات الهجرة والجمارك والحصول على التصاريح الأمنية المطلوبة قبل وصولهم إليها. ويمكن للمسافرين، المتجهين إلى وجهات مثل نيويورك وواشنطن ودالاس وشيكاغو وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس على متن رحلات "الاتحاد للطيران"، الاستفادة من هذه الخدمة الفريدة وتجنّب الانتظار في طوابير طويلة عند الوصول إلى الولايات المتحدة.
يقع هذا العمل الفني الذي يأسر الأنظار بتصميمه المبتكر والفريد من نوعه في مطار زايد الدولي بين منطقتي المغادرة والوصول. ويُعدّ من أضخم الأعمال الفنية العامة الداخلية في منطقة الشرق الأوسط. ويبلغ ارتفاعه 22 متراً ويحتوي على 1,632 لوحاً زجاجياً منفرداً، كما يعمل تصميم البرجيل التقليدي على توجيه الهواء والضوء بين طابقي المغادرة والوصول، مما يعمل على تحسين ضوء النهار وتوفير الطاقة من خلال تقنيات التهوية الطبيعية.
تمّ افتتاح سوق أبوظبي الحرّة في عام 1984، لإدارة كافة عمليات البيع بالتجزئة والأطعمة والمشروبات والخدمات ضمن مرافقنا، لتلبية احتياجات ملايين المسافرين الذين يصلون إلى مطاراتنا، يغادرون منها أو يعبرون من خلالها إلى وجهتهم النهائية كلّ عام.