"أمّتنا تتوقع منا الكثير، وشعبنا يتطلع قدماً لإنجازاتنا، ونحن جميعاً نتشارك المسؤولية".
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الراحل، طيّب الله ثراه
تأسست "مطارات أبوظبي" في عام 2006 لقيادة المساعي الرامية إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران في أبوظبي، وتلعب اليوم دوراً محورياً في تحقيق الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، عبر تشغيل خمسة مطارات رئيسية في الإمارة، بما في ذلك مطار زايد الدولي، ومطار العين الدولي، ومطار البطين للطيران الخاص، ومطار جزيرة دلما، ومطار جزيرة صير بني ياس.
تشرف مطارات أبوظبي أيضًا على سوق أبوظبي الحرّة والمنطقة الحرة لمطارات أبوظبي. بعد أن استقبلت ما يقرب من 23 مليون مسافر عبر مطاراتها في عام 2023، تعد مطارات أبوظبي بوابة للمسافرين من جميع أنحاء العالم إلى الإمارة، وتعمل على تحقيق رؤيتها المتمثلة في جعل أبوظبي مركزًا عالميًا رائدًا .
تأسست "مطارات أبوظبي" في عام 2006 لإدارة وتشغيل مطار زايد الدولي والإشراف على أعمال التوسعة بقيمة مليارات الدولارات. ومنذ ذلك الحين، نجحنا في توسيع نطاق محفظة أصولنا لتشمل اليوم مطار العين الدولي ومطار البطين للطيران الخاصّ ومطار جزيرة صير بني ياس ومطار جزيرة دلما، فضلاً عن مجموعة من الشركات التي تمارس أنشطة متنوّعة وتلعب دوراً أساسياً في نمو قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تمّ افتتاح مطار زايد الدولي، المعروف سابقاً بمطار أبوظبي الدولي، في البداية في قلب جزيرة أبوظبي في عام 1969، ليتحوّل منذ ذلك الحين إلى المطار المعروف اليوم بمطار البطين للطيران الخاصّ.
وفي وقت لاحق من العام 1982، وبعد مرور عقد على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة وتوجيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تمّ افتتاح مطار زايد الدولي في موقعه الحالي على بعد 50 كيلومتراً خارج العاصمة أبوظبي.
وانطلاقاً من واقع أنّ مطار زايد الدولي هو المقوّم الرئيسي ضمن محفظة أصولنا والوجهة التي تلعب دوراً محورياً في الارتقاء بقطاع الطيران انسجاماً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، نحرص في "مطارات أبوظبي" على توفير خدمات ومرافق طيران بمعايير عالمية في قلب إمارة أبوظبي.
ويسهم مبنى المسافرين الجديد في مطار زايد الدولي المجهّز بأحدث المرافق في تعزيز قطاع الطيران في أبوظبي وتلبية الطلب المتزايد. ويملك المبنى الجديد القدرة على استيعاب ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً ويلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف قطاعي الطيران والسياحة في أبوظبي.
ولمواصلة تحقيق النمو، تحرص "مطارات أبوظبي" على تشغيل وإدارة وتطوير مطاراتها الرئيسية الأخرى في الإمارة، بما في ذلك مطار العين الدولي ومطار البطين للطيران الخاصّ ومطار جزيرة دلما .
يلبي كلّ مطار من مطاراتنا احتياجات قطاعات السفر على اختلافها وفئات محدّدة من المسافرين.
يُعدّ مطار زايد الدولي من المطارات الأسرع نمواً حول العالم، حيث يسيّر اليوم رحلاته إلى أكثر من 120 وجهة من خلال شبكة واسعة تضمّ أكثر من 30 شركة طيران. ويسهم مبنى المسافرين الذي تمّ افتتاحه مؤخراً في مضاعفة القدرة الاستيعابية للمطار، القادر على استيعاب عدد يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً و 79 طائرة في الوقت نفسه.
وباعتباره البوابة الرئيسية للمسافرين الراغبين بزيارة إمارة أبوظبي والمقرّ الجديد لشركة "الاتحاد للطيران"، سوف يسهم مبنى المسافرين الجديد في دفع عجلة النمو ضمن قطاعي الطيران والسياحة في أبوظبي خلال السنوات المقبلة. ويوفر هذا المبنى للمسافرين مجموعة واسعة من الخدمات الرائدة عالمياً، من خلال مرافقه الحديثة وقدراته المتنامية في مجال الشحن والخيارات الواسعة التي يوفرها لهم من الأطعمة والمشروبات ومتاجر البيع بالتجزئة.
تمّ افتتاح مطار العين الدولي في عام 1994 وهو المطار الدولي الثاني في أبوظبي، ويقع على بعد 18 كيلومتراً شمال غرب مدينة العين. وقد اكتسب شهرة عالمية كوجهة رائدة للتميز في مجال التكنولوجيا والابتكار، من خلال تعاونه مع قطاع "صناعة الطيران" في شركة "مبادلة".
وفي عام 2008، أطلقت "مطارات أبوظبي" و"مبادلة" بجهود مشتركة أول مجمّع للطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، حيث يُعتبر مطار العين الدولي ركيزته الأساسية.
يُعدّ مطار البطين للطيران الخاصّ أول مطار مخصّص حصراً لرجال الأعمال والطائرات الخاصّة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويتمتع هذا المطار بموقعه الاستراتيجي في قلب إمارة أبوظبي، ويملك القدرة على استيعاب ما يصل إلى 54 طائرة خاصّة. وقد أطلق المطار شركة "ظبي جت" في عام 2011، لتكون شركة تشغيل قاعدة العمليات الثابتة في هذا المطار.
يلعب مطار جزيرة دلما دوراً محورياً في تطوير الجزيرة، حيث يربط سكانها المحليين البالغ عددهم 6 آلاف نسمة بأبوظبي، عبر توفير بنية تحتية عالية الجودة لقطاع النقل الجوي.
يوفر مطار صير بني ياس خدماته بشكل أساسي للسوّاح الذين يزورون الجزيرة الطبيعية، التي تقع على بعد 250 كيلومتراً جنوب غرب ساحل أبوظبي.
تشغّل المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي مرافقها في مطار زايد الدولي ومطار العين الدولي ومطار البطين للطيران الخاصّ، حيث تُبرم الشراكات مع القطاعين العام والخاصّ وتدفع عجلة التطوير العقاري.
وتضمّ هذه المنطقة، التي تديرها وتشرف عليها "مطارات أبوظبي"، مجمّعات مخصّصة للأعمال والخدمات اللوجستية والصناعات الخفيفة التي تُعدّ بمثابة مراكز خدمات متكاملة قادرة على جذب المجمّعات الصناعة في مجال الطيران والفضاء والخدمات اللوجستية والتصنيع والتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات والتسويق والخدمات الاستشارية والمعرفة والتطوير.
وتحصل الشركات القائمة ضمن المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي على العديد من المزايا، بما في ذلك الإعفاءات الجمركية والضريبية للملكية الأجنبية والعائدات على رأس المال والأرباح.
تأسست سوق أبوظبي الحرّة في عام 1984، وهي مسؤولة عن إدارة كافة عمليات البيع بالتجزئة والأطعمة والمشروبات والخدمات ضمن "مطارات أبوظبي". وتوفر سوق أبوظبي الحرّة مساحة تسوّق فريدة من نوعها للمسافرين بدافع العمل أو الاستجمام، من خلال مجموعة من خيارات البيع بالتجزئة الحصرية ومنافذ البيع ذات الشهرة العالمية وصالات الانتظار الفاخرة في المطارات.
ومن المتوقّع أن تحقّق سوق أبوظبي الحرّة نمواً ملحوظاً في أعمالها بقيمة تتخطّى 1.5 مليار درهم إماراتي بعد الانتقال إلى مبنى المسافرين الجديد.
تُعدّ الجوائز التي تفوز بها "مطارات أبوظبي" خير دليل على تميّزها في الخدمات التي تقدّمها للمسافرين كلّ يوم. نذكر في ما يلي الجوائز التي حصدتها "مطارات أبوظبي":